أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما تفسير قوله تعالى {والعاديات ضبحا}
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما تفسير قوله تعالى {والعاديات ضبحا}
معلومات عن الفتوى: ما تفسير قوله تعالى {والعاديات ضبحا}
رقم الفتوى :
7275
عنوان الفتوى :
ما تفسير قوله تعالى {والعاديات ضبحا}
القسم التابعة له
:
تفسير بعض آيات القرآن
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
ما تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا، فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [سورة العاديات: الآيتين: 1، 2.] وما المراد بالعاديات هنا؟
نص الجواب
الحمد لله
يقسم الله سبحانه وتعالى بالعاديات، وهي الخيل التي تعدو بركابها عند الحاجة كما في حالة القتال في سبيل الله والغارات، ومعنى {ضَبْحًا} أي: ارتفعت أصواتها عندما تعدو {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} أي: أنها تقدح بحوافرها الحجارة عندما تغير، {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} هي الخيل أيضًا، وكل هذا أوصاف للخيل وحالاتها عند الغارة في سبيل الله عز وجل، في هذا دليل على فضل الجهاد في سبيل الله وركوب الخيل للجهاد في سبيل الله، والله تعالى يقول: {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [سورة الأنفال: آية 60.] وكل هذه أوصاف للخيل {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا، فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا، فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا، فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا، فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} كل هذه أوصاف للخيل حالة غارتها للجهاد في سبيل الله عز وجل.
مصدر الفتوى
:
المنتفى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: